“موتا” يرحل ..”المعلم” و”خيمينيز” في مهمة إنقاذ لقب الممتاز
تقرير | سودافووت
انتهت رحلة المدرب البرتغالي “جواو موتا” في نادي الهلال السوداني بعد صدور قرار إقالته واثنين من مساعديه في وقت متأخر من مساء الثلاثاء “28 يونيو” وتعيين المعلم خالد بخيت، بعد تراجع نتائج وأداء الفريق على المستوى المحلي بعد الخسارة أمام المريخ في الدوري والتعادل السلبي في الجولة اللاحقة امام حي العرب، وقررت لجنة التسيير بالهلال الإستعانة بالمدرب الوطني “خالد بخيت” ليكمل الموسم كمدرب مؤقت يساعده الأسباني “دانييل خيمينيز”، المدير الفني لفريقي الشباب والناشئين بالهلال، على أن يعمل الكابتن “محمد أحمد بشير بشه” كمحلل للأداء، ضمن “الكونسلتو” حتى نهاية الموسم، كما شملت القرارات أيضاً عودة “عبدالمهيمن الأمين” لموقعه السابق كمدير للكرة بالفريق الأول..
تراجع متواصل
تراجعت أسهم “موتا” بشكل كبير منذ مباريات دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا والهزيمة القاسية التي تلقاها الهلال على أرضه أمام “صن داونز” الجنوب افريقي بهدفين لأربعة، ثم تراجع الأداء على صعيد مباريات الدوري الممتاز وتحقيق الفوز بصعوبة في جولات بورتسودان وعطبرة بالدورة الأولى للممتاز، ثم التعادل أمام المريخ في الأبيض بنهاية الجولة الأولى، إلا أن اسمهم البرتغالي ارتفعت مجدداً بعد تحقيق إنتصارات كبيرة مطلع الدورة الثانية للممتاز أمام الشرطة القضارف بخماسية نظيفة وأمام الأمل عطبرة بسباعية بيضاء وبعدها توقف الدوري لمشاركة المنتخب في تصفيات أمم افريقيا 2023.
خسارة القمة
وبعد العودة من التوقف الدولي، ظهر الهلال بشكل شاحب وحقق انتصارات بصعوبة على فرق أهلي مروي، أهلي شندي وكوبر، قبل أن يسقط أمام المريخ في لقاء القمة بهدف “رمضان عجب” في مباراة فشل فيها “موتا” تكتيكياً امام منافسه التونسي “غازي الغرايري”، وازدادت الضغوط على المهندس “محمد ابراهيم العليقي”، الرجل الأول في قطاع الكرة بالهلال والذي تمسّك بالمدرب البرتغالي واكد أنه باق في منصبه وأنه لا يمكن هدم البناء بأكمله من أجل خسارة واحدة.
تعجيل بالإقالة
لكن الهلال وبحسب مصادر#سودافووت ، كان قد عقد العزم على الإطاحة بالمدرب البرتغالي “موتا” بنهاية الموسم، بعدما فتح “العليقي” خط التفاوض مع عدة مدربين أبرزهم الكونغولي “فلوران إبينغي”، مدرب فريق “نهضة بركان” المغربي، لكن تواصل التراجع في نتائج الهلال محلياً بعد التعادل أمام حي العرب بورتسودان، والخشية من فقدان اللقب بعد تقلص الفارق مع المريخ إلى “3” نقاط، جعل “العليقي” يرضخ للضغوط ويعلن إقالة “موتا” برفقة مساعده “ماثيوس” ومحلل الأداء “فابيو نونو”، مع الإبقاء على مدربي الأحمال والحراس حتى نهاية الموسم.
المعلم .. مهمة صعبة
وتنتظر المعلم “خالد بخيت” والاسباني “خيمينيز” مهمة ليست بالسهلة إذ تبقت ثماني مباريات على صعيد بطولة الدوري يملك الهلال فيها حق التعثر في مباراة واحدة فقط بالتعادل، لذا ربما كانت المباريات المقبلة بمثابة مباريات النهائي، ويملك المعلم قدرات فنية جيدة واكتسب المزيد من الخبرات ابان فترة عمله مساعدًا للفرنسي “فيلود” في المنتخب السوداني، أما الأسباني “خيمينيز” فهو مدرب مؤهل يمتلك رخصة التدريب “يويفا A” وهي رخصة لم يكن “موتا” يمتلكها، وكان الهلال يرفق اسم “خمينيز” كمدير فني للفريق الاول، في ملف التراخيص الخاص بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، كون “موتا” لا يمتلك المؤهل المطلوب.
وقدم “خمينيز” اشراقات طيبة عندما كان مساعداً لـ”موتا” في الفريق الأول، لكن بحسب متابعات #سودافووت ، فان “شلة” البرتغاليين نجحت في التخلص منه وإبعاده لتدريب فريق الشباب.