واقعة خطيرة في دوري أبطال أفريقيا
شهد ملعب علي عمار بالجزائر، أحداث شغب خلال مواجهة مولودية الجزائر مع الاتحاد المنستيري، في إياب دور الـ 32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، مساء أمس السبت.
وحقق فريق مولودية الجزائر فوزًا صعبًا على حساب ضيفه الاتحاد المنستيري التونسي، بهدفين دون رد ليتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا، لكن رغم الانتصار شهدت أرضية الملعب اندلاع أعمال شغب، بعدما قامت الجماهير بتكسير عدد من مقاعد المدرج الجنوبي.
وقامت الجماهير بإلقاء الشماريخ على أرضية الملعب في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، مما دفع الحكم لإيقاف اللقاء، قبل أن يطلق صافرته معلنًا نهاية المواجهة.
وكشفت صحيفة الخبر الجزائرية، أن قوات الأمن استعملت قنابل الغاز المسيلة للدموع من أجل تفريق الجماهير، واشتكى سكان الأحياء المجاورة للملعب من امتداد الغاز المسيل للدموع، إلى داخل منازلهم، ما تسبب في حالات اختناق.
وعبر محمد الساحلي مدرب فريق الاتحاد المنستيري عن غضبه من الأحداث التي وقعت قبل وبعد المباراة، حيث أكد أن الجانب المنظم لم يؤمن حافلة لاعبي الضيوف، التي وصلت للملعب قبل ساعة فقط من بداية اللقاء.وأوضح مدرب المنستيري أنه كان هناك محاولات اقتحام لغرف ملابس فريقه بين الشوطين، لبث الرعب في نفوس لاعبيه، مما أثر عليهم في الشوط الثاني.
فيما كشفت وسائل إعلام تونسية عن إعتداءات على لاعبي المنستيري عقب نهاية اللقاء، كما اشارت إلى أن بعض عبوات الغز المسيل للدموع جاءت من الجمهور في المدرجات وليس من رجال الأمن.
وينتظر الإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” وصول تقارير حكم ومراقب المباراة لتحويل الملف إلى لجنة الإنضباط لتوقيع العقوبات اللازمة.