تقارير و حوارات

“سلاح جديد” يُكمل المطلوبات.. والجيش يتحرك في محاور الجزيرة

إكتملت كافة المطلوبات العسكرية واللوجستية لمتحركات القوات المسلحة السودانية للتحرك من أجل إستعادة ولاية الجزيرة وحاضرتها مدينة ودمدني من مليشيا الدعم السريع المتمردة التي دخلتها في اواخر العام المنصرم.

وبثت حسابات داعمة للجيش السوداني مقطع مصوّر لطائرة إستطلاع مسيّرة تابعة للجيش تقوم بتصحيح النيران الارضية لعربة دوشكا كانت تصوب نحو قوة إستطلاع متسللة تابعة للدعم السريع في محور غرب ودمدني في الطريق بين قريتي “المدينة عرب” و “ود ربيعة”.

ويلعب سلاح المسيّرات دورًا هامًا في المعارك خاصة في المناطق الجغرافية المعقّدة مثل الجزيرة التي تمتد فيها الاف الافدنة المزروعة وقنوات الري ما يجعل خطر التعرض للكمائن داهمًا، وتكون مهمة المسيرات إستطلاعية لإستكشاف قوة العدو ونيرانه وتمركزاته.

وبحسب متابعات #سودافووت فان مليشبا الدعم السريع تناوش باستمرار في محور غرب ودمدني وتُطلق شائعات حول إقترابها من إسقاط مدينة المناقل وذلك لان هذا المحور هو الأخطر على المليشيا بتواجد قوات ضخمة من الجيش والمستنفرين في المناقل و ودربيعة التي تبعد عن كبري بيكة “المدخل الغربي لمدني” حوالي 25 كيلومترًا فقط.

وفي محور جنوب الجزيرة وشمال سنار، وصل اللواء “محمد عباس اللبيب” نائب مدير جهاز المخابرات العامة إلى مدينة سنار حيث وقف على ترتيبات متحرك “أسود العرين” التابع للمخابرات قبل التحرك شمالاً صوب مدني وأفاد بتوفير كل المعينات المطلوبة، وقال مخاطبًا المتحرك :”دايرين نصوم رمضان في مدني”.

وعلى المحور الشرقي تقدم متحرك الشرقية بعد تصدي لمحاولة هجوم ضعيف خفيف على الإرتكازات المتقدمة في كبري الخياري وواصل التقدم واشتبك مع المليشيا في منطقة “حفيرة” وغنم عدد من السيارات واوقع قتلى وجرحي في صفوف المليشيا.

بعد توفر اعداد مقدّرة من الطيران المسيّر الهجومي والإستطلاعي، يُتوقع وبشكل كبير ان تتسارع العمليات في ولاية الجزيرة من المحاور الثلاثة وصولاً إلى تحرير مدينة ودمدني ثم التقدم شمالا بعد ذلك لتنظيف مدن وقرى شمال الولاية.

إقرأ أيضًا.. الكشف عن عملية برية كُبرى للجيش السوداني


لمتابعة أخبارنا انضم لمجموعتنا على واتساب أضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى