“الأخوان بخيت”.. بين تتويج الهلال وإنقاذ سفينة “الأمل”
سودافووت | عبدالمنعم عبدالحي
“الأخوان بخيت”.. مهمتان عسيرتان في القمة والقاع
يخوض الشقيقان “خالد بخيت” و”عمر بخيت” مهمتان على طرفي نقيض، خلال الأسابيع المقبلة للدوري السوداني الممتاز، من واقع توليهما الدفة الفنية لفريقي الهلال والأمل عطبرة.
وتسلم “خالد بخيت” أو “المعلم الكبير”، مقاليد الأمور الفنية في الهلال وتم تنصيبه مدرباً للفريق الأول حتى نهاية الموسم خلفاً للبرتغالي المُقال “جواو موتا”.
و وجد “خالد” نفسه في موقف عصيب رغم أن الهلال يتصدر الدوري لكن فارق النقاط بينه ومطارده المريخ تآكل ليصبح “3” نقاط فقط، ما يعني أن التفريط ممنوع في أي جولة.
ولعب الهلال تحت إمرة “المعلم الكبير” مباراتين حقق الفوز في كليهما بنتيجة “1/0” أمام كل من أهلي الخرطوم وهلال الأبيض، غير أن الفريق لم يظهر فنياً بالشكل المطلوب وان كان قد ظفر بالنقاط كاملة، وأرجع المدرب المؤقت الأمر الى إرهاق اللاعبين وسوء أرضية ملعب الخرطوم في مواجهة هلال التبلدي، لكنه وعد بتحسين الأداء خلال الجولات المُقبلة.
وتنتظر “خالد” ست جولات حاسمة إبتداءً من مواجهة الجمعة “8 يوليو” أمام هلال الفاشر، ويأمل في مواصلة السير في طريق الإنتصارات لتحقيق اللقب وكتابة اسمه في سجلات النادي والدوري الممتاز.
وعلى الطرف الآخر يبدو “عمر بخيت” أو “المعلم الصغير” في موقف لا يُحسد عليه من خلال قيادته فنياً لفريق الأمل عطبرة الذي يواجه شبح الهبوط من الدوري الممتاز، وهو الفريق الذي لم يذق طعم الهبوط منذ صعوده للدوري الممتاز في العام “2003”.
وانضم “عمر بخيت” للجهاز الفني لـ”فهود الشمال” رفقة المدرب “أحمد السيد”، لكن الأخير سرعان ما دفع باستقالته عقب تعادل الأمل عطبرة مع حي الوادي نيالا في الجولة الفائتة من الممتاز.
و وجد “المعلم الصغير” نفسه في الواجهة لإنقاذ سفينة الأمل من أمواج الهبوط المتلاطمة، إذ تبقت “6” مباريات ستكون المنافسة فيها شرسة للغاية من واقع تأزم موقف عدد من الفرق في المراكز المتأخرة.
ويحتل الأمل المركز الرابع عشر برصيد “23” نقطة متقدماً بنقطة وحيدة أمام كل من الخرطوم الوطني وهلال الأبيض.
ولن تجمع الشقيقان مواجهة مباشرة خلال الجولات المتبقية من عمر الدوري، اذ لُعبت مباراة الهلال والأمل في الدورة الثانية وانتهت بفوز الهلال بقيادة “موتا” بسبعة أهداف نظيفة على الأمل الذي كان يشرف عليه حينها المدرب “كمال الشغيل”.
