تقارير و حوارات

“فلوران” تحت الضغط .. ما هي الأسباب..؟

يمكن القول بان مباراة المنامة البحريني التي خسرها الهلال “1/2” في البطولة العربية، أعلنت بداية مرحلة جديدة في علاقة الجمهور الهلالي مع المدرب “فلوران إيبينجي” بعد شهور من بحور الثقة والإيمان التام بمقدرات المدرب الكونغولي ومشروعه.. لكن بعد مباراة المنامة وقبلها الأهلي المصري، بدأت أسهم النقد توجه بشكل واضح وصريح نحو “فلوران”وطريقة إختياراته وإدارته للمباريات، فما هي أبرز الأسباب التي وضعت “إيبينجي” تحت الضغط..

إدارة المباريات

أخفق المدرب الكونغولي بشكل واضح في آخر مباراتين خارجيتين للهلال، حيث خسر مباراة الأهلي المصري المصيرية بعدما فاجأ المتابعين وبدأ المباراة بشكل مفتوح بثلاثة مهاجمين وهو الذي كان بحاجة إلى التعادل من أجل التأهل، ثم مباراة المنامة البحريني التي خسرها الهلال وظهر فيها الفريق مكشوفًا من الناحية الدفاعية ومقصوص الأطراف دون تحرك من المدرب.

الإختيارات

يبقى إختيار العناصر التي تشارك سواء من البداية او كأوراق رابحة حق أصيل للمدير الفني، لكن إختيارات “فلوران” في المواجهات السابقة رسمت الكثير من علامات الإستفهام مثل إقصاء الملاوي “جيرالد فيري” خارج الحسابات بشكل تام، والإعتماد بشكل متكرر على الكونغولي “نغوما” رغم تراجع مستواه ولياقته، وكذلك إهمال صانع الألعاب الأول بالفريق “عبدالرؤوف”، والدفع به لدقائق معدودة والملفت أنه في كل مرة يدخل فيها وخلال دقائق فقط يثبت أنه الأفضل ويضيف الكثير لأداء الفريق.

شخصية الفريق

لم تكن جماهير الهلال تتوقع أن يركن فريق الهلال للدفاع وهو خاسر أمام “المنامة” البحريني، حيث لجأ “فلوران” إلى الدفاع عن الخسارة وهو متأخر “1/2″، عندما حول التنظيم إلى “3/5/2″، بمشاركة ثمانية لاعبين اصحاب نزعة دفاعية ولاعبين فقط في الهجوم هما “محمد عبدالرحمن” و “مكابي” من أجل منع المنامة من تسجيل هدف ثالث..!


لمتابعة أخبارنا انضم لمجموعتنا على واتساب أضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى