“4” أسباب أنهت مشوار الهلال في دوري الأبطال

ودّع فريق الهلال دوري أبطال إفريقيا من مرحلة المجموعات بعدما خسر مساء اليوم السبت أمام مضيفه الأهلي المصري بثلاثية نظيفة في مباراة جرت باستاد القاهرة، وفيما يلي يرصد #سودافووت، أبرز الأسباب التي ساهمت في نهاية مشوار الهلال في رابطة الأبطال:

أطهر الطاهر

كرة القدم لعبة جماعية ومن الصعب أن يتحمل لاعب لوحده نتائج كاملة، لكن ما فعله “أطهر الطاهر ” لاعب الطرف الايمن بالهلال يجعله أحد أهم أسباب وداع الهـلال لدوري الأبطال.. “أطهر” أضاع فوّت فرصة الصعود المباشر قبل مباراة الأهلي عندما أضاع ركلة جزاء في الوقت القاتل أمام “صن داونز” الجنوب إفريقي، ثم تسبب امام الأهلي في هدفين، اولهما عندما كسر مصيدة التسلل في هدف الأهلي الثاني، ثم فشل في الوصول لكرة عكسية استلمها “الشحات” خلفه بهدوء وأودعها مرمى الهلال كهدف ثالث قتل المباراة.. عودة “أطهر” لصفوف الهلال في الصيف الماضي ربما كانت أكبر مجاملة بينما خدمته الظروف  في اللعب أساسيًا في مرحلة حرجة بإصابة كل من “إيبويلا” و”موفق”.

الضغط

فشل لاعبو الهـلال في التعامل مع الضغط الذي صدرته الجماهير والزخم الإعلامي قبل اللقاء، حيث ظهر الهلال بشكل مرتبك في بداية المباراة ولم يستطيع تنظيم ألعابه إلا بعد أن نالت شباكه الهدف الأول من “محمود كهرباء”، وشاب أداء الهلال كثير من الأخطاء القاتلة في التمرير والتمركز والتغطية.

القدرات الفردية

ساهم مهارات لاعبي الأهلي الفردية في حسم اللقاء لمصلحة فريقهم، في الهدف الأول استلم “كهربا” كرة عالية بمراوغة مدافع الهلال بمهارة كبيرة وسدد في المرمى، وفي الهدف الثاني قام “بيرسي تاو” بمرواغة دفاع الهـلال ثم وضع تمريرة حريرية لـ”الشحات”، وجاء الهدف الثالث أيضًا بمهارة متقدمة.. فريق الهـلال إفتقد اللاعب صاحب القدرات والمهارات في المقدمة الهجومية من أجل الوصول لشباك الشناوي، حيث اختفى “الغربال” وواجه صعوبة حتى في ترويض الكرة والتمرير لزملائه، أمام “ليليبو” فتعرض لرقابة صارمة ورغم ذلك اجتهد في بعض الهجمات.

قراءات “فلوران”

يبقى المدرب “فلوران إيبينجي” هو صاحب الرأي الأول والأخير في تشكيلة الهـلال والطريقة التي يلعب بها في كل مباراة، لكن خياراته في مواجهة الأهلي وضعت العديد من علامات الإستفهام، مثل البدء بـ”انغوما” وإبقاء “رؤوف” و”أباغنا” على دكة البدلاء، وكذلك في التبديلات حيث اشرك “أجاجون” بعد غياب لأربع جولات إفريقية، فيما منح “جارجو” عدة دقائق فقط.. ولكن هذا لا يمسح بكل تأكيد التطور الكبير الذي ظهر في أداء الهـلال في البطولة الإفريقية هذا الموسم، قبل مباراة الأهلي.