تقارير و حوارات

صراع من خارج الخطوط .. “الغرايري” يتفوق على “موتا”

نجح التونسي “غازي الغرايري”، المدير الفني لفريق المريخ، في التفوق علي نظيره البرتغالي “جواو موتا”، مدرب الهلال، وقاد فريقه للإنتصار في الديربي بهدف دون رد، مقلصاً الفارق بين الهلال المتصدر والمريخ الثاني إلى “5” نقاط قبل تسع جولات على نهاية الدوري.

طريقة اللعب

ودفع “موتا” بتنظيمه المعتاد “4/3/3″، وكان لافتاً للمتابعين اللعب بلاعب ارتكاز وحيد هو “حين النور”، وهو ليس بلاعب أساسي، رغم أن المريخ كان هو الأشد بحثاً عن الفوز، إذ دخل المريخ المباراة مستهدفاً الفوز لإنعاش آماله في المنافسة على اللقب.

كما فطن “الغرايري” لخطورة ثلاثي الهلال في المقدمة وإعتماده على الأجنحة التي يلعب فيها “ياسر مزمل” و”وليد الشعلة”، لذلك دخل الملعب بتنظيم “3/5/2” واستخدم الثنائي “بخيت خميس” و”صلاح نمر” كـ”مسّاكين” للعب رجل لرجل مع “ياسر” و”الشعلة”، ونجح في ذلك للحد البعيد خلال المواجهة.

صعوبات

تسبب وجود لاعب ارتكاز واحد في وسط ملعب الهلال في استحواذ أكبر للمريخ، خاصة في ظل عودة “رمضان عجب” للمساعدة ثلاثي الوسط في المريخ، وهو الأمر الذي مكّن المريخ من إختراق دفاعات الهلال عدة مرات طوالي شوطي اللقاء.

مع هذا الوضع ومعاناة الهلال في إخراج الكرة بالتدرج من المناطق الخلفية، لجأ ثنائي دفاع الهلال “بانغا” و”الطيب عبدالرازق”  إلى ارسال الكرات الطويلة العالية، وهو ما سهّل من مهمة دفاع المريخ الذي يتفوق على ثلاثي الهلال في الأطوال.

إستفاقة متأخرة

ومع منتصف الشوط الثاني اجرى “موتا” ثلاثة تبديلات بدخول “حسن متوكل”، “عيد مقدم” و”صلاح عادل”، بغية السيطرة على اللقاء والاستحواذ على الكرة وبناء الهجمات وفق طريقة اللعب المعهودة، وتحسن حال الفريق قليلاً، إلا أنه بالمقابل أجرى “الغرايري” تبديلات دفاعية، وعمل على التراجع وإغلاق المنافذ والإعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت أن تكلف الهلال أهداف أخرى.

ويقول مراقبون أن الأداء الدفاعي للهلال يشوبه الكثير من الخلل وظهر ذلك جلياً خلال المواجهات الأخيرة للممتاز أمام أهلي شندي وكوبر ثم المريخ، في ظل إبتعاد اللاعب محمد إيرنق للإصابة، والإستبعاد المستمر للإيفواري “محمد واتارا” من خيارات المدرب.


لمتابعة أخبارنا انضم لمجموعتنا على واتساب أضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى