4 أسباب دفعت الهلال والمريخ نحو “جوبا”
اختار فريقا الهلال والمريخ أداء مبارياتهما الأفريقية الموسم المقبل بملعب “جوبا” الوطني، حيث دفع الهلال بخطاب رسمي لإتحاد جنوب السودان عبر الإتحاد السوداني يوم “15” يونيو ثم المريخ يوم “16” يونيو، وسط ترحيب من إتحاد الجنوب الذي أعلن موافقته الرسمية.. وفيما يلي يرصد #سودافووت أبرز الأسباب التي دفعت قطبي الكرة السودانية لإختيار “جوبا” مسرحًا لمباريات الأرض في بطولات “كاف”..
الجمهور
يحتفظ فريقا القمة بجمهور كبير في جنوب السودان ومدينة جوبا على وجه التحديد، ويحظيان بمتابعة لصيقة من قبل المشجعين في الجنوب خاصة وان شعبي الجنوب والشمال يعتبران شعبًا واحدًا برغم الإنفصال الذي وقع في 2011، بجانب عدد من المشجعين السودانيين الموجودين في جوبا والذين ازدادت اعدادهم بسبب الوضع في السودان.
الإستضافة
تربط بين السودان وجنوب السودان علاقات وثيقة وكذلك بين إتحادي كرة القدم في البلدين، بما يعني ان استاد جوبا سيكون تحت تصرف الهلال والمريخ دون دفع اي رسوم او إيجار لإستخدام الملعب، وكذلك ملاعب التدريبات، علمًا ان إيجار ملعب مثل “بنجامين مكابا” في تنزانيا يصل لحوالي 10 ألف دولار للمباراة الواحدة.
الدخل والتلفزة
يمكن ان توفر مباريات جوبا بعض الايرادات المقدرة من خلال عائدات شباك التذاكر حيث يتسع استاد جوبا لحوالي 10 الف متفرج، وكذلك سهولة انتاج وتلفزة المباريات ما قد يدفع بعض القنوات السودانية لشراء حقوق البث.
تجربة “صقور الجديان”
شكلت مباراة السودان وجنوب السودان التي جرت في استاد “جوبا” يوم 11 يونيو ضمن تصفيات المونديال، الدافع الأكبر لإدارتي الهلال والمريخ من أجل التوجه نحو جوبا، حيث عايش لاعبو المنتخب السوداني الأجواء في الملعب واختبروا اللعب على ارضية العشب الصناعي الهجين من الجيل الحديث والذي لم يؤثر على أداء لاعبي الصقور الذين خرجوا منتصرين بثلاثية بيضاء.
