تقارير و حوارات

قرعة أبطال أفريقيا و نظرية الكرات الساخنة والباردة ..!

لا تخلو أي قرعة للمسابقات خاصة في المراحل المتقدمة من القيل والقال من قبل المتابعين والشك في توجيه الأمور نحو مسار معين.. “نظرية المؤامرة” هذه لازمت إجراءات القرعة في كبرى البطولات حتى على مستوى كأس العالم، لذلك فان قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا التي ستُجرى يوم السابع من إكتوبر المقبل ليست إستثناء خاصة مع جدل مستمر مرتبط بمسابقات الإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”..

ما هي الكرات الساخنة والباردة ..؟

تتلخص الفكرة في تجميد أو تسخين كرات القرعة لفرق بعينها ليتمكن الشخص الذي يقوم بعملية السحب من تمييز الفريق المُعيّن و اختياره في المسار المطلوب اثناء عملية السحب بعد تدوير الكرات داخل الأوعية، بينما تبدو الكرات من الخارج متشابهة وليس بينها أي فروقات ..!

لم تظهر الفكرة من الجمهور ولكن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” هو ما ذكرها سابقًا حينما اتُهم بتعديل القرعة في بطولة كأس العالم لتجنب مواجهات كبرى، فعلى سبيل المثال في مونديال 1998 تم تعمد تجنب لقاء فرنسا مع البرازيل سوى في المباراة النهائية.

صحيح بلاتر عادو أنكر الأمر ثم جاء ميشيل بلاتيني وأكده بعدها، لكنّه، بل قال إن الفكرة قد تحدث وحدثت بالفعل، ولكن في البطولات الأوروبية، موضحًا أنّ فريقًا إيطاليًا استفاد من توجيه القـرعة.

قرعة “كاف”

يعتقد كثيرون أن هنالك العديد من الأسباب التي تدفع الاتحادات لتوجيه القـرعة، منها ضمان تواجد فريق معين في مسار محدد لأسباب تسويقية أو غيرها، وفي مسابقة الإتحاد الأفريقي لكرة القدم باتت الفكرة مطروحة بشدة في أذهان المتابعين مثلاً لإبعاد فريق نهضة بركان المغربي عن الفرق الجزائرية وتجنب أزمة الخريطة التي حدثت في الموسم الفائت، وربما ايضًا لإبعاد فريقين عن الوقوع في مجموعة واحدة بسبب توترات أو أسباب سياسية قد تؤثر على مسار البطولة ككل..

تفضي القـرعة في كثير من المرات إلى نتائج وصدف غريبة، وغير مقنعة للمتابعين ، لكن في نهاية الأمر لا يمكن الجزم بقصة الكرات الباردة والساخنة وهي هي حقيقية أم لا ..!

إقرأ أيضا .. “كاف” يُسعد مدرب الهلال


لمتابعة أخبارنا انضم لمجموعتنا على واتساب أضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى